اتحاد شباب ايزيدخان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اتحاد شباب ايزيدخان

Youth Federation Aesidkhan یه‌کێتیا له‌وێن ئێزیدخانێ


    الفضائيات العراقية برمضان .. سباق درامي في الكم لا النوع

    avatar
    Admin
    Admin


    Anzahl der Beiträge : 147
    Anmeldedatum : 24/07/2011

    الفضائيات العراقية برمضان .. سباق درامي في الكم لا النوع Empty الفضائيات العراقية برمضان .. سباق درامي في الكم لا النوع

    مُساهمة  Admin الإثنين يوليو 25, 2011 9:32 am

    الفضائيات العراقية برمضان .. سباق درامي في الكم لا النوع


    بغداد - ماجد فاضل : تتسابق القنوات الفضائية العراقية على كسب ود المشاهد العراقي ، تارة بالأعمال الكوميدية وتارة أخرى بالبرامج المسلية ، وكل فضائية تدعي أنها في برامجها ستكون الأكثر تميزا وفائدة للجمهور .
    وفي كل رمضان تطغي الأعمال الكوميدية على الشاشة الصغيرة لكن ما ميزها في السنوات السابقة هو سطحيتها وارتجالية مشاهدها ، وانحدار مستواها الفني .


    وتتبنى اغلب الفضائيات العراقية فلسفة واحدة وهي امتاع المشاهد واشعاره بالراحة والاسترخاء ، لكن في غالب الاحيان يتقلب السحر على الساحر فيعرض المشاهد عن رؤية الكثير من البرامج التي تستخف بعقله معتمدة على البهرجة الضوئية والتصوير الفني السريع من زوايا مختلفة ، محاولة تقليد القنوات المصرية واللبنانية ، التي لم تقدم مادة هابطة كالتي في القنوات العراقية ولسبب بسيط هو انها لا تريد ان تخسر الجمهور .
    وحاولت القنوات العراقية في الكثير من الحالات تقليد الفوازير الرمضانية لتتشابه جميعها في الأسلوب والموضوع عبر عمل استعراضي يثير الغريزة ، مع هبوط في مستوى الإخراج والأداء بشكل فاضح .
    ويقول كريم الغريب وهو طالب تمثيل في كلية الفنون الجميلة ان اغلب الأعمال الدرامية العراقية تتسم بالمبالغة في الادعاء وحتى الحوار ، إضافة إلى غرابة البيئة ، ونقص المهارات المتوفرة .
    ويضيف ... نحتاج اليوم الى دراما جدية لا تعتمد على الطرح الكاريكاتيري للشخصيات بل تعتمد التحليل حتى في الإعمال الكوميدية ، فهذه الاعمال ليست
    غايتها الضحك فحسب قدر المتعة الهادفة .
    ويقول محمد الشاعر وهو ناقد تلفزيوني ان اغلب الممثلين العراقيين يبدون غير متقنين لأدوارهم ، ويبدو وكأن الفضائيات لم تهيا لهم فرصة هضمها ،
    ، فترى الجميع يتبارى في تقديم شخصية عراقية مضخمة بالصوت والصورة والزي والتصرفات عبر تقديم حركات وطريقة القاء او طبقة صوتية يعتقد انها تضحك المشاهد .
    ويقول محمد خميس ان اغلب الاعمال الدرامية العراقية تظهر ابناء الريف وكأنهم متخلفون بعيدون عن الحضارة .
    ويضيف : هذه تقليد لاسلوب المصريين في تجسيد شخصيات "الصعايدة " عن قصد او بدونه .
    وعلى رغم النجاحات التي قدمتها الفضائيات العراقية الا ان السلبية الكبيرة بحسب الناقد الدرامي فياض مهدي ان هذه القنوات تتسابق على التشابه ، فاذا ما نجح برنامج في فضائية أسرعت فضائية اخرى الى ابتكار برامج اخرى تختلف عنه في الديكور لكن تشبهه في المضمون والأسلوب .
    وما يثير ان قنوات خاصة نجحت في التفوق على قنوات تتمتع بامكانيات هائلة مثل قناة العراقية ، بسبب سوء التخطيط وقلة الخبرات في صناعة الدراما التلفزيونية المناسبة .
    ويرى فياض ان عرض الاعمال الدرامية خلال شهر رمضان بزخم يكون دائما على حساب النوعية .
    وبحسب الفنانة ميلاد سري فان التسابق بين القنوات ادى الى التاثير على الممثل العراقي ، فاصبح لا يمتلك الوقت الكافي ليدرس الدور المقدم له .
    وبحسب الكثير من متابعي الفضائيات العراق فان اغلب الجمهور يأمل ان لا يكون هو الخاسر في تنافس الفضائيات .
    وتقول المدرسة لمياء الجمهوري انها تتمنى ان لا تستمر في بحثها المضني عبر الريموت عن برنامج هادف ومفيد .
    ومن الناحية السياسية بحسب المحلل السياسي هادي جلو فان تقسيم الولاءات واضح في فضائيات العراق ، من خلال المواضيع التي تجري مناقشتها حيث توجه البرامج وفق خطوط عرضة لدى القناة وليس بتلقائية وحيادية واضحة .
    ويضيف بعض الفضائيات تتعمد الضبابية في مواقفها لاسباب تتعلق بالدعم ،
    وانتظار ما تسفر عنه الأحداث.
    وبحسب الفنانة سوسن شكري فان الفضائيات العراقية مهما يكتنفها من سلبيات فانها أعطت الفنان العراقي مساحة اكبر للإبداع و الفرصة في ان يختار أعماله.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 7:00 pm