الرئيسية
أحدث الصور
مكتب اعلام حزب التقدم .... شنكال فدرالية أم تقسيم ؟
Wednesday, August 10
الموضوع:
يمتاز الشعب الايزيدي بحبه لقوميته الايزيدية وعقيدته التي لا يحيد عنها ولا يرضى أو يقبل أن تشوه صورتها أو شكلها وبأي أسلوب أو طريقة يتبعها الآخرون 0
وتغنى بها الأجداد واليوم يتغنى الأحفاد وحتى أصبحت كالاسم للشخص لا يمكن الاستغناء عنه 0 وتمتاز القومية الايزيدية لكونها بذرة ذات جذور عميقة في المجتمع الايزيدي 0 وهناك مبررات تثبت أن الشعب الايزيدي عريق بهويته وحضارته ودوره في الحياة الإنسانية 0 وتميز عن الشعوب الأخرى بمعاناته من أنواع الظلم والاضطهاد جراء الحروب العديدة التي تعرض لها ومنها حملات إبادة تراوحت أكثر من ( 72 ) حملة إبادة وقتل جماعي والتشرد من جميع مناطقه واغلبها كانت من المسلمين العرب والكرد والترك بالوقت الذي لم تكن هناك مناطق مقسمة إلى طوائف أو أقليات أو قوميات كما هو الحال اليوم بل أتى اسم العراق من سومر وبابل وأوروك فقط 0والايزيديون هم من هذه الأقوام الحضارية التي سميت بالعراق 0 ولابد أن نذكر قلة عدد أبناء القومية الايزيدية بسبب كثرة الحروب وعدد الأقوام التي تكالبت عليهم وأضعفت وجودهم البشري والمادي قياسا للأقوام الأخرى التي تعتنق الإسلام والتي تريد القضاء على الديانة الايزيدية وكثرة الحملات وقسوة الظروف هذه أضعفت قدرات الايزيديون القتالية والدفاع عن أنفسهم وفي مناطقهم مما جعلهم أن يحتموا بالمغارات والكهوف وعدم الانصياع لمتطلبات تلك الأقوام آنذاك وقد عجزت من الوصول إليهم وفي المناطق الجبلية التي لجئوا إليها والتي لم تكن كردستان آنذاك وقد حافظوا على لغتهم وتاريخهم والكلمات التي يتعاملون بها هي السومرية والأشورية والبابلية والاكدية سواء في التعامل اليومي أو في الطقوس الدينية وهذا يثبت أصالتهم اللغوية وتاريخهم العراقي من غير تزيف 0 إلا إن البعض من المؤرخين والغير منصفين أرادوا تزيف الحقائق مما جعلهم ينسبون الايزيدية إلى العرب بالوقت الذي لا توجد عشيرة عربية في وسطهم لكن يتجاورون معهم كما في سوريا والعراق وتركيا ولم يأخذوا حقا من العرب على مدى آلاف السنين وهناك وجود كراهية متلبسة بين الايزيديون والعرب وكذلك الحال مع الترك ومنذ تاريخ طويل 0
والقسم الآخر ينسبهم إلى الأكراد بالوقت أن ايزيدخان هي أقدم بكثير من كردستان 0 والكرد هم بقايا الميديين والكاردوخيين والأقوام الهندو أوربية الأخرى 0اذن لايوجد نقطة تلاقي بين الأكراد والايزيديون سواء في اللغة أو التاريخ وانهما في الاصل ايزيدية وليست كردية وما جرى من تسمية الكرد الايزيديون اليوم جاءت مستحدثة بعد عام 2003 ومن خلال مركز لاش ولأسباب سياسية وليس عقائدية او دستورية ولم يأخذوا اي حقوق من الأكراد . ومن هذا المنطلق هناك القومية العربية في العراق وقد استحوذت على كافة حقوقها ومنذ أقدم العصور ، والقومية الكردية قد حازت على كل امتيازاتها وبما فيها تكوين إقليم كردستان الذي يتمتع بكافة حقوقه الإنسانية والطبيعية والثروات بالإضافة للحقوق السياسية والأمنية وما يترتب عليها 0 أما بالنسبة لحال أبناء القومية الايزيدية فهي باقية كما هي عليه قبل آلاف السنين بالرغم من التضحيات التي قدمها عبر آلاف الأعوام بالوقت الذي انتقل العراق إلى حالة الحرية والديمقراطية والاعتراف بحقوق الإنسان وبما فيها الأقليات والقوميات الأساسية في المجتمع العراقي ومنها القومية الايزيدية 0 ونذكر ايضا أن صفات الشعب الايزيدي لم تكن عدائية يوما ومع أي جهة كانت وبغض النظر عما تكنه الأطراف الأخرى من عداء 0 وقد شارك مع أبناء الشعب العراقي للدفاع عنه وفي كل الميادين هذا ويتجه سلوكهم للحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا وثروات 0 وبالنظر لما تسعى إليه بعض المناطق أو المحافظات من استقلالية أو السعي لتقسيم العراق 0 بات من الضروري للشعب الايزيدي المحروم من المطالبة بحقه الشرعي والقانوني من اجل الحفاظ على وجوده وسعادة أبناءه خوفا من الرجوع إلى العصور الماضية وما عاناه الشعب الايزيدي من تمزيق وقتل وتهجير وسلب القدرات والخيرات 0 وبهذا أصبح من حقه اللجوء إلى خيار الفيدرالية وعلى الأسس الوطنية دون خيار تقسيم العراق وان تبقى بغداد عاصمة العراق كله 0 كما يرفض الشعب الايزيدي أن يكون تحت وصاية أي جهة سياسية أو أمنية أو اقتصادية أو غير ذلك ولا يؤمن أن يكون تحت ولاية ورعاية غيره بعد ان فرض الحرمان والاقصاء والتهميش بحقه في زمن الديمقراطية التي لم تشمل الايزيدي 0 ومن الواجب أن نبين الأسباب التي تدعو لذلك وهي المعاناة التي تذكرنا بالماضي الأسود على شعبنا من محاولة السيطرة على الأرض والثروات من جراء القتل والتهجير والحرمان من ابسط الحقوق الإنسانية والتهميش من ما يتمتع به الآخرون والإبعاد عن الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية وإدارة شؤون مناطقنا وزرع روح التخلف في صفوف أبنائنا ومنعهم من التطور وبنا ء مستقبل متقدم مثلما تسعى الشعوب وانتشار الأمية والبطالة 0ولسنا بحاجة لتمدد سياسي أو امني مهما كانت الحجج والذرائع ومن أي طرف كان وللأسباب التي ذكرنا آنفا بل الحاجة إلى تلبية حقوقنا الشرعية والدستورية والقانونية وعدم الرجوع إلى تاريخ العنف السياسي والطائفي الديني مع وضوح الحق في فدرالية مناطقنا والتمتع بحقوقنا الشرعية حتى يعيش أبنائنا مثلما تعيش المكونات والطوائف الأخرى في المجتمع العراقي ، ومن يتنكر لمجريات التاريخ من بعض الايزيديون فهو ناتج عن اهتزاز في النفس الايزيدية حتى يتحقق وجوده الشخصي وليس القومي وعلى أساس المصالح تاركا وراءه هموم القومية الايزيدية ومعاناة أبناء هذه الديانة والدمى هي التي تتحرك دائما بفعل غيرها ؟.
مكتب اعلام حزب التقدم الايزيدي 10 آب 2011
Wednesday, August 10
الموضوع:
يمتاز الشعب الايزيدي بحبه لقوميته الايزيدية وعقيدته التي لا يحيد عنها ولا يرضى أو يقبل أن تشوه صورتها أو شكلها وبأي أسلوب أو طريقة يتبعها الآخرون 0
وتغنى بها الأجداد واليوم يتغنى الأحفاد وحتى أصبحت كالاسم للشخص لا يمكن الاستغناء عنه 0 وتمتاز القومية الايزيدية لكونها بذرة ذات جذور عميقة في المجتمع الايزيدي 0 وهناك مبررات تثبت أن الشعب الايزيدي عريق بهويته وحضارته ودوره في الحياة الإنسانية 0 وتميز عن الشعوب الأخرى بمعاناته من أنواع الظلم والاضطهاد جراء الحروب العديدة التي تعرض لها ومنها حملات إبادة تراوحت أكثر من ( 72 ) حملة إبادة وقتل جماعي والتشرد من جميع مناطقه واغلبها كانت من المسلمين العرب والكرد والترك بالوقت الذي لم تكن هناك مناطق مقسمة إلى طوائف أو أقليات أو قوميات كما هو الحال اليوم بل أتى اسم العراق من سومر وبابل وأوروك فقط 0والايزيديون هم من هذه الأقوام الحضارية التي سميت بالعراق 0 ولابد أن نذكر قلة عدد أبناء القومية الايزيدية بسبب كثرة الحروب وعدد الأقوام التي تكالبت عليهم وأضعفت وجودهم البشري والمادي قياسا للأقوام الأخرى التي تعتنق الإسلام والتي تريد القضاء على الديانة الايزيدية وكثرة الحملات وقسوة الظروف هذه أضعفت قدرات الايزيديون القتالية والدفاع عن أنفسهم وفي مناطقهم مما جعلهم أن يحتموا بالمغارات والكهوف وعدم الانصياع لمتطلبات تلك الأقوام آنذاك وقد عجزت من الوصول إليهم وفي المناطق الجبلية التي لجئوا إليها والتي لم تكن كردستان آنذاك وقد حافظوا على لغتهم وتاريخهم والكلمات التي يتعاملون بها هي السومرية والأشورية والبابلية والاكدية سواء في التعامل اليومي أو في الطقوس الدينية وهذا يثبت أصالتهم اللغوية وتاريخهم العراقي من غير تزيف 0 إلا إن البعض من المؤرخين والغير منصفين أرادوا تزيف الحقائق مما جعلهم ينسبون الايزيدية إلى العرب بالوقت الذي لا توجد عشيرة عربية في وسطهم لكن يتجاورون معهم كما في سوريا والعراق وتركيا ولم يأخذوا حقا من العرب على مدى آلاف السنين وهناك وجود كراهية متلبسة بين الايزيديون والعرب وكذلك الحال مع الترك ومنذ تاريخ طويل 0
والقسم الآخر ينسبهم إلى الأكراد بالوقت أن ايزيدخان هي أقدم بكثير من كردستان 0 والكرد هم بقايا الميديين والكاردوخيين والأقوام الهندو أوربية الأخرى 0اذن لايوجد نقطة تلاقي بين الأكراد والايزيديون سواء في اللغة أو التاريخ وانهما في الاصل ايزيدية وليست كردية وما جرى من تسمية الكرد الايزيديون اليوم جاءت مستحدثة بعد عام 2003 ومن خلال مركز لاش ولأسباب سياسية وليس عقائدية او دستورية ولم يأخذوا اي حقوق من الأكراد . ومن هذا المنطلق هناك القومية العربية في العراق وقد استحوذت على كافة حقوقها ومنذ أقدم العصور ، والقومية الكردية قد حازت على كل امتيازاتها وبما فيها تكوين إقليم كردستان الذي يتمتع بكافة حقوقه الإنسانية والطبيعية والثروات بالإضافة للحقوق السياسية والأمنية وما يترتب عليها 0 أما بالنسبة لحال أبناء القومية الايزيدية فهي باقية كما هي عليه قبل آلاف السنين بالرغم من التضحيات التي قدمها عبر آلاف الأعوام بالوقت الذي انتقل العراق إلى حالة الحرية والديمقراطية والاعتراف بحقوق الإنسان وبما فيها الأقليات والقوميات الأساسية في المجتمع العراقي ومنها القومية الايزيدية 0 ونذكر ايضا أن صفات الشعب الايزيدي لم تكن عدائية يوما ومع أي جهة كانت وبغض النظر عما تكنه الأطراف الأخرى من عداء 0 وقد شارك مع أبناء الشعب العراقي للدفاع عنه وفي كل الميادين هذا ويتجه سلوكهم للحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا وثروات 0 وبالنظر لما تسعى إليه بعض المناطق أو المحافظات من استقلالية أو السعي لتقسيم العراق 0 بات من الضروري للشعب الايزيدي المحروم من المطالبة بحقه الشرعي والقانوني من اجل الحفاظ على وجوده وسعادة أبناءه خوفا من الرجوع إلى العصور الماضية وما عاناه الشعب الايزيدي من تمزيق وقتل وتهجير وسلب القدرات والخيرات 0 وبهذا أصبح من حقه اللجوء إلى خيار الفيدرالية وعلى الأسس الوطنية دون خيار تقسيم العراق وان تبقى بغداد عاصمة العراق كله 0 كما يرفض الشعب الايزيدي أن يكون تحت وصاية أي جهة سياسية أو أمنية أو اقتصادية أو غير ذلك ولا يؤمن أن يكون تحت ولاية ورعاية غيره بعد ان فرض الحرمان والاقصاء والتهميش بحقه في زمن الديمقراطية التي لم تشمل الايزيدي 0 ومن الواجب أن نبين الأسباب التي تدعو لذلك وهي المعاناة التي تذكرنا بالماضي الأسود على شعبنا من محاولة السيطرة على الأرض والثروات من جراء القتل والتهجير والحرمان من ابسط الحقوق الإنسانية والتهميش من ما يتمتع به الآخرون والإبعاد عن الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية وإدارة شؤون مناطقنا وزرع روح التخلف في صفوف أبنائنا ومنعهم من التطور وبنا ء مستقبل متقدم مثلما تسعى الشعوب وانتشار الأمية والبطالة 0ولسنا بحاجة لتمدد سياسي أو امني مهما كانت الحجج والذرائع ومن أي طرف كان وللأسباب التي ذكرنا آنفا بل الحاجة إلى تلبية حقوقنا الشرعية والدستورية والقانونية وعدم الرجوع إلى تاريخ العنف السياسي والطائفي الديني مع وضوح الحق في فدرالية مناطقنا والتمتع بحقوقنا الشرعية حتى يعيش أبنائنا مثلما تعيش المكونات والطوائف الأخرى في المجتمع العراقي ، ومن يتنكر لمجريات التاريخ من بعض الايزيديون فهو ناتج عن اهتزاز في النفس الايزيدية حتى يتحقق وجوده الشخصي وليس القومي وعلى أساس المصالح تاركا وراءه هموم القومية الايزيدية ومعاناة أبناء هذه الديانة والدمى هي التي تتحرك دائما بفعل غيرها ؟.
مكتب اعلام حزب التقدم الايزيدي 10 آب 2011
