اتحاد شباب ايزيدخان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اتحاد شباب ايزيدخان

Youth Federation Aesidkhan یه‌کێتیا له‌وێن ئێزیدخانێ


    مكتب امن حزب التقدم .... حول اختطاف الفتاة الايزيدية ؟.

    avatar
    Admin
    Admin


    Anzahl der Beiträge : 147
    Anmeldedatum : 24/07/2011

    مكتب امن حزب التقدم .... حول اختطاف الفتاة الايزيدية ؟. Empty مكتب امن حزب التقدم .... حول اختطاف الفتاة الايزيدية ؟.

    مُساهمة  Admin الخميس أغسطس 11, 2011 8:10 am


    مكتب امن حزب التقدم .... حول اختطاف الفتاة الايزيدية ؟.
    Thursday, August 11
    الموضوع:
    كما هو معلوم بان الفتاة الايزيدية ( خولة عيدو دويح ) تم اختطافها من قبل احد منتسبي مكتب الاسايش في سنجار وهو ( لقمان محمود ننو ) الكردي ،


    مما رافقت الحالة الكثير من التوقعات والاتهامات التي مست بسمعة الفتاة الايزيدية دون معرفتهم اسبابها . على ذلك حاولنا جاهدا باجراء تحريات دقيقة حول عملية الاختطاف مما توصلنا الى :
    تم مراقبة بيت الفتاة الايزيدية من قبل الخاطف ( لقمان محمود ننو ) ومعه شخص آخر من منتسبي الاسايش برفقتهم سيارة صغيرة تعود للشخص ابتداء" من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة العاشرة والنصف صباحا" ، وفي العاشرة خرج الوالدين لزيارة بيت احد الاقارب مما سهل مهمة الارهابي لقمان وصديقه حتى ياتوا بفتاة صغيرة وهم واقفين امام باب الدار للفتاة الايزيدية لتذهب الصغيرة لمناداة الفتاة الايزيدية ودون ان تعلم من يريدها ، وبعد ان تقربت من الباب دخل الارهابي وصديقه الى البيت وبيده قطعة قطن مخدرة وذلك مؤشر خطر لاستخدام الاجهزة الامنية الكردية مادة المخدر لعمليات الاختطاف وذلك يدل على ان العملية هي ليست الاولى من نوعها ، كما ادعت الفتاة الايزيدية من خلالها حاولوا وبالقوة تخدير الفتاة الايزيدية ، وهي تقول قبل ان أقع في حالة الاغماء التام رايت بان الارهابي مد يده على رقبتي لكوني كنت لابسة الخيط المقدس التي تعوض عن ( الطوق الدائري ) للملابس كرمز لديانتنا ذلك الخيط الذي يتم العمل به على يد رجال الدين والذي هو ليس من صلاحية الفرد العادي ، وعن طريقه قام الارهابي بقطع الخيط ورميه وانا بصعوبة قمت باخذه من الارض ورميته تحت ملابسي وبعدها لم ارى شيئا" او احس بشيء الا وانني في مكان مزدحم مما قال الارهابي هذا بغداد ، وبعدها قامت بالصراخ طالبة" النجدة وهي تبكي الا ان الارهابي قام بضربها وهددها بانها بين الشيعة وفي حال معرفتهم بك انك أيزيدية سيعملون على قتلك مما سكتت الفتاة لتسيل من عيونها الدموع البريئة . وهم يتجولون في شوارع وازقة بغداد ، بعدها تم نزولهم من السيارة امام احد الافرع ليقول الارهابي ساخذك على بيت شيعي واياك ان تقولي انا ايزيدية لانهم سيقتلوك في الحال على انها زوجته ، وبعد وصولهم الى البيت الشيعي قال لصاحب الدار بانه صديق لابنه الذي ينتمي الى سلك الجيش في سنجار ضمن الفرقة الثالثة مما شك صاحب البيت الشيعي بان الامر غير طبيعي على ملامح الفتاة الايزيدية فسرعان ما اتصل على انفراد بابنه في سنجار لكي يقول له الابن بان الفتاة ايزيدية وقام باختطافها وقم بالواجب بطرده ، فالشخص الشيعي تألم عليها كثيرا وحسب ما ادعت عمل على طرد الارهابي من بيته وضربه والقيام بتقديم اللازم للفتاة وكانها بنته الحقيقية ، وبعد ذلك قام الرجل الشيعي باعطاء الموبايل للفتاة بهدف الاتصال باهلها وعن طريقه قامت مجموعة من اهلها من ضمنهم والدها للذهاب الى بغداد وهم في موعد خارج منطقة الشيعي تخوفا وتحسبا من الملاحقات القانونية له ، وتم استلام الفتاة معززة مكرمة من العائلة الشيعية التي احتضنت الفتاة كانها ابنتها وبرفقتها الاب والام والبنت حتى ايصالها الى اهلها ، حقيقة تستحق هذه العائلة الكريمة كل الفخر واعتزاز منا فلم تقصر في اداء الواجب تجاه الفتاة .
    وبعد وصولهم الى الموصل قاموا باخذها الى الجهة المعنية للتاكد من سلامتها الا ان التقرير اشار على بكارتها وعدم اغتصابها كما تحدث بها شاهد عيان وهو معهم ، وبعد وصولهم الى سنجار قامت الفتاة بتقديم شكوى رسمية ضد الارهابي على اختطافها وتم اعتقاله من قبل شرطة سنجار وتحويل قضيته الى جنايات الموصل .
    وبعد ايام قلائل من رجوعها تقدم شاب لخطبتها وتم الخطوبة وتزوجت حسب العرف والعادات الايزيدية بصورة طبيعية ، الا ان المشكلة الاكبر وهي متزوجة حسب الشرع الايزيدي طلب قاضي الموصل بحضورها في المرافعة لمقاضاة الارهابي لكونها هي المشتكية مما قامت شرطة سنجار بتهيئة لجنة متكونة من عشرة شرطة ومعها ضابط ( ضابط مفرزة ) لاخذ الفتاة الى محكمة جنايات الموصل ويرافقها والدها وشقيقها ، فعند وصولها الى المحكمة قامت شرطة الموصل باخذ الفتاة بالقوة من المفرزة وطردهم مع والدها وشقيقها دون ان يعلم احد مصير الفتاة وبعد ساعة من الوقت ياتي شرطي مصلاوي ليخبر المفرزة بان القاضي قام بتوقيفها ودون ان يقبلوا بدخولهم للاستفسار والوصول الى نتيجة مما اجبرت المفرزة من الرجوع الى سنجار ومعها والد وشقيق الفتاة .
    وبعدها بايام تلك كانت المشكلة الاكبر لكي يبينوا قضاة الموصل حقيقتهم وقانونهم المجحف اللا انساني ( قانون الغابة ) اي بعد ان قام والد الفتاة باعطاء التوكيل لمحامي عربي لكون الايزيديين لا يستطيعون التحرك في الموصل الا بحذر ومن خلاله راجع المحامي العربي للبحث عن مجريات القضية ليقول المحامي لوالد الفتاة بانه رأى ما لا يتوقعه العقل البشري ؟ الا وهو ان القاضي قام باطلاق صراح الارهابي ليأخذ الفتاة معه ويهرب بها الى المحافظات لكون المحامي ادعى بان الفتاة ليست تحت الحجز ودون ان يكون اسمها موجود في سجلات المحكمة لتثبت انها موقوفة وتحت الحجز في الوقت التي هي متزوجة وعلى ذمة رجل ايزيدي وكذلك هي قدمت دعوة قضائية ضد ارهابي ماذا تعني حجزها ان كانت كذلك واين هي ؟!!!!!!!!!!!.
    اي قانون هذا ؟ واي تطرف هذا ؟ واي انتهاك هذا ؟ واي تكفير هذا ؟
    اين السلطة في بغداد لحماية شعبه العراقي من الارهاب والارهابيين والتكفيريين ؟
    اين الاجهزة الامنية عن خطف انسانة ليقطعوا بها مسافة 800 كم وهي تحت التخدير ؟ اليست من واجبنا ان نشك بان قاموا بتحويلها بسيارات الدولة التي ليست عرضة للتفتيش ؟ ام كيف عبروا تلك السيطرات ( نقاط التفتيش ) دون عرقلتهم !
    فاذا كانوا القضاة يمتلكون صفة الارهاب لا عتب على المواطن البسيط من ان يصبح ارهابيا ؟
    اين وزارة العدل ومجلس القضاء الاعلى من تلك الانتهاكات ؟ في الوقت التي نعلم ويعلم به الجميع بان هذه الحالة ليست الاولى من نوعها في محاكم الموصل ، لا بل تم العديد من عقد الزواج في تلك المحاكم للفتياة الايزيديات القاصرات من الخاطفين المسلمين دون ان يتم محاسبتهم مخالفا الدستور العراقي والكردستاني الذين يقران بالحكم المؤبد والاعدام لمن يرتكب جريمة الاختطاف ، الا ان الايزيدي عادة" خارج دائرة القانون العراقي في مجال حقوقه في الوقت الذي يشمله القانون في الواجبات ، ولن يساوي المكونات الاخرى امامه .
    اخيرا باستطاعتنا القول بان على السلطة في بغداد تطهير جميع المؤسسات في الموصل من الارهاب والارهابيين لكونها مخترقة .
    كما واننا نقدم شكرنا للاخوة الشيعة ( وتلك هي شيمتهم ) على ما قدموه من واجب انساني لحماية الفتاة وتسليمها لاهلها مما اثبتوا اصالة عراقيتهم .
    مكتب امن حزب التقدم الايزيدي
    11 / آب / 2011
    الى القضية الاخرى .......... ؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 5:02 am